ذمّ الشّمس

ذمّ الشّمس

06.10-03.11.2022

ذمّ الشّمس معرض لمريم عمري ومارجو فيتوسي وبشير طياشي وأشرف التومي. من 7 اكتوبر إلى 4 نوفمبر 2022 من الثلاثاء إلى الأحد من الساعة 11 صباحًا حتى 7 مساءً بالتعاون مع مهرجان جو. إفتتاح المعرض يوم 7 أكتوبر على الساعة السادسة و النصف مساءا. هناك أحيانا تلك الصرخات التي تخترقنا. قد تكون روح الطفل الباحث فينا عن منبعه. أمام هذا الجسد الخوّان الذي يزاحم ويتقلّب وأحياناً يُخزي لا بد من إيجاد حيلة ما. ذم الشمس يعني الخروج من الذات. بلوغ تلك النشوة الشبيهة بـ"موت صغير" (باتاي، 1973) ؛ أو لحظةُ السّموّ لمّا تنعتق الروح من الجسد. هناك، في تلك الفجوة، في البَين-بَين، في ذلك الفضاء المقدّسِ وغير المحتوى حيث ننقلع من ذواتنا، هناك مكمنُ الوجود. ألا يُقال أن العشاق يتلاقون ليلاً في أحلامهم؟ لا بد أنه الـ"دْجَا"، نظيرهم الذي يتسلل خارج الأجساد النائمة في غسق الليل. هنا، وبينما يشرق الربيع، تبدأ رقصة الأجساد المتفتّحة. في تمرّدٍ، يغوص الجسد تدريجيّا، يرتجف ثم يتململ حتى يُنسى. عندها تدفعه الروح و تسترجع أنفاسها بهدوء. مريم العامري، مارغو فيتوسي، أشرف التومي وبشير الطياشي يعرضون لنا في ثلاثة فيديوهات لمحةً عن رقصات العبور التي تغازل فيها الروح حدود السماء. في البدء،رقصة دائرية لأجساد مراهقة تحت شمس طبرقة: La Piscine، نشيد الأجسام المتغيرة والقلوب المُزهِرة. ثمٌ، قصةٌ عن ولوج الروح في غياهب الحلم.The Tiger Was Her Keeper ؛ حلم جدّة منهكة عند غفوة القيلولة. و أخيرا، طفو الجسد حين يُلغى الحاضر.Anesthesia، أو هروب الاحاسيس العابر. Injurier le soleil هو معرض فيديو يسلّط الضوء على الإبداع الشبابي التونسي وهو مستوحى من كلمات الروائي الإيفواري أحمدو كوروما في En attendant le vol des bêtes sauvages (1998) كامي لافي سرفاتي، أمينة المعرض